أمر في الوسوسة ....
تاريخ الإضافة : 2015-01-09 00:59:26
كنت على وشك التعافي من أمر الوسوسة بعد أن ذهبت لزيارة رجل صالح من أهل بلدتي أحسبه على خير فقلت له عن حالي وما أعانيه من أمر الوسوسة في الطلاق فقال لي أن العام السابق عندما شكوت لي عن حالك عرفت بوضعك وأنا أقول لك لم يقع منك طلاق و عصمة باقية وخاصمني بين يدي الله يوم القيامة إن كان الأمر غير ما أقول لك ثم قال لي بما معناه وحتى لوأخبرك مفتي بغيرذلك فقد يعرض له الخطا في فهم السؤال ففرحت أيما فرح بعد أن قال لي هذا الكلام بعزم وحسم وقررت الإعراض عن كل ما سبق ولكن لما كانت هناك بعض الأسئلة السابقة قلت أسأل عنها وأتخلص نهائيا مما أنا فيه وأنا أفكر في هذه الأسئلة وكيفية عرضها على المفتي إذا بي وأنا أفكر في هذه الأسئلة لعرضها أقول ( أنا .... - لفظ الطلاق بصيغة الماضي مضافا إليه تاء الفاعل - ثم كلمة مراتي ) فعاودني الحزن مرة ثانية ولا أعرف هل هذا أيضا يسري عليه أمر الوسوسة أم يكون فد وقع الطلاق ؟ ومن ساعتها وأنا في كرب يخف حينا ويشتد أحيانا

 

مسألة الوسوسة لا تزول بمجرد الاقتناع الفكري ، لأنه اقتناع مؤقت ، سرعان ما يزول ، وترجع الوسوسة !

بما أنك من الموسوين بيقين فلا تلتفت لكل ما يطرا على فكرك من تساؤلات ، فلا قيمة لها ، وهي من خارج نفسك ترد عليك من بوابة الوسوسة !
لا بد من عرض الحال على طبيب نفسي مسلم ليعالج الجذر التي يتولد منه الوسوسة !
أرجو أن تكون مأجورا بهذا الابتلاء !
معرفة البذرة النفسية للوسوسة هي الطريق إلى الشفاء