أدلة عالم البرزخ وماهيته من النصوص
تاريخ الإضافة : 2017-08-15 02:01:39
أدلة عالم البرزخ وماهيته من النصوص

1- من فتاوى الموقع - العقائد- تجد ما يلي:

سؤال لا يقل في الأهمية عن سؤال يتناول عالم الآخرة وما فيه ، وفي الجواب نرسم صورة للتصور المتعلق بمراتب وجود الإنسان حسبما وردت به النصوص و الآثار ودل عليه الواقع.

**  للأنفس- حسب النصوص و الآثار- أربع دور :

الأولى : عالم الأرحام حيث الظلمات الثلاث , ما خلا آدم عليه السلام,.

الثانية : هذه الدار التي ينشأ فيها الإنسان بعد مغادرة الرحم بالولادة, وهي دار الكسب والاكتساب والعمل بأسباب السعادة أو أسباب الشقاء في ميادين التكلف و الاختبار . وبها يبنى المستقبل الأبدي الذي لا نهاية له.

الثالثة : دار البرزخ التي نحن بصدد الحديث عنها ، وهي أوسع مما قبلها (الدنيا) كما أن الدنيا أوسع من عالم الأرحام ، وفي هذه جاء قوله تعالى بعدما بيَن حال الرحيل لأولئك الذين غفلوا {وَمِن وَرائِهِم بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثونَ } "المؤمنون 100" والبرزخ هو الفاصل بين شيئين (بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّماَ يَبْغِيَانِ ) "الآية 19/20 من سورة الرحمن".

الرابعة : دار القرار , إما في جنة أو في نار ,بحسب ما كان عليه في هذه الدنيا من إيمان و مقتضياته أو كفر وسلوكياته , ولا دار بعد دار القرار إذ إليها تنتهي رحلة الوجود , وهي أبدية سرمدية, لا انقطاع لها .ومن المعلوم أن لكل دار من الدور المذكور سننها التي أقامها الله عليها وعليه فلا تقاس واحدة على الأخرى, فلا يقاس ما غاب عنا من عوالم الغيب عن طريق من أرسله من رسول يبلغنا ذلك على عالم الشهادة الذي نعيش فيه, والذي غاب عنا منه أكثر مما ظهر , وهذه مجموعة من النصوص والحقائق نسردها دون ان يكون لها ترتيب إلا ما يتصل بالسؤال و نبدأ بأحوال الموتى الذين انتقلوا بالموت من دار التكليف إلى رحاب البرزخ أو عالم القبور ، وتتفاوت فيه أحوال الأرواح أعظم التفاوت ولا نقصد بإضافة الأحوال إلى الأرواح أن الأمر في القبور  روحي بحت بل الأرواح هي المتعامل معها هناك, و الأبدان تبع ، بخلاف الدنيا فالأبدان أولاً و الأرواح تبع, وكذلك إضافة النعيم للقبر , لا يراد أن من لم يقبر ليس له منه نصيب, وإنما الإضافة لأن الغالب في شأن الأموات أن يقبروا ، والقبر ليس حاصرا لما ينال المتوفى من نعيم ،

 

 

 2- تابع من فتاوى الموقع - العقائد- تجد ما يلي:

سؤال لا يقل في الأهمية عن سؤال يتناول عالم الآخرة وما فيه ، وفي الجواب نرسم صورة للتصور المتعلق بمراتب وجود الإنسان حسبما وردت به النصوص و الآثار ودل عليه الواقع.

- ونقول : إن هناك أرواحا في الملأ الأعلى في أعلى  عليين , كأرواح الأنبياء عليهم السلام وتتفاوت منازلهم فيه, وقد رآهم الرسول -عليه الصلاة و السلام- أو من رأى منهم في السماء على مراتبهم, كالخليل مسنداً ظهره إلى البيت المعمور , وأبينا آدم في السماء الدنيا وبينهما ابنا الخالة المسيح ويحيى عليهما السلام, ويوسف عليه السلام و...

- وهناك أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت, ومنها أرواح بعض الشهداء, وورد في الحديث ما يدل على أن من الشهداء من تحبس روحه عن ذلك لدين عليه, أو لغيره, كما في حديث صاحب الشملة الذي استشهد وكان قد غلَ شمله من الغنائم, فقال الناس: هنيئا له الجنة, (لما رأوا من استشهاده) فقال النبي –عليه الصلاة والسلام-:"و الذي نفسي بيده! إن الشملة التي غلَها لتشغل عليه نادراً في قبره".

 - وفي حديث ابن عباس:" الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء, يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة و عشية " رواه الإمام أحمد, وهذا بخلاف جعفر بن أبي طالب –رضي الله عنه- شهيد مؤتة حيث أبدله الله من يديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث شاء"وذلك أن حرص قبل استشهاده على ألا يسقط اللواء الذي صانه بيده فقطعت, فامسكه بالأخرى فقطعت دونه.

  • وأرواح تحبس في الأرض عن الملأ الأعلى, لأنها كانت سفلية التوجه لم تعرف الله تعالى ولم تنهل من معين محبته, ولم تأنس في دار التكليف بطاعته وذكره, ولم تسع إلى التقرب إليه في دروب الطاعة بخلاف العارف المحب الذاكر العاكف على باب القرب, فروحه مع الأرواح المناسبة لها,لأن المرء –هناك- مع من أحب هنا, أي:في عالمي البرزخ والآخرة.

 

  • وأرواح العصاة كالزناة في تنور كما رآهم عليه الصلاة والسلام و أخبرنا بذلك كما في صحيح البخاري, وأرواح في نهر من دم تسبح فيه وتلقم الحجارة كلما أرادت الخروج. وهؤلاء أكلة الربا.

 

 3- تابع من فتاوى الموقع - العقائد- تجد ما يلي:

سؤال لا يقل في الأهمية عن سؤال يتناول عالم الآخرة وما فيه ، وفي الجواب نرسم صورة للتصور المتعلق بمراتب وجود الإنسان حسبما وردت به النصوص و الآثار ودل عليه الواقع.

إن عذاب القبر هو عذاب البرزخ, ونعيمة, فكل من مات, وهو مستحق لأحدهما بسلوكه في الدنيا ناله نصيبه قبر أو لم يقبر , وقد جاء في صحيح البخاري عن سمرة بن جندب عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ".. لكني رأيت الليلة رجلين, أتياني , فأخذا بيدي, وأخرجاني إلى الأرض المقدسة, فإذا رجل جالس, ورجل قائم بيده كلوب من حديد , يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه, ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك, ويلتئم شدقه هذا , فيعود فيصبح مثله.. "وقد بين له ما فعل هذا المعذب حيث كان يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق, فيصنع به إلى يوم القيامة, فكان يعذب بآلة المعصية ويوسع شدقه سعة انتشار كذبه, وكان مع هذا المشهد مشاهد كالذي يشدخ في رأسه لتثاقله عن الصلاة, و الذين في تنور من الزنا والزواني , وآكل الربا الذي يسبح في الدم الذي كان قد امتصه من الذين أخذ منهم الربا

 يضاف إلى ما سبق من دليل على عالم البرزخ, وأنه ميدان وجود له أوصافه وأحواله ما شهد عليه الصلاة والسلام في رحلة المعراج والإسراء, وهي في كتب السنة الصحيحة

وفي الصحيحين من حديث أنس - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم-قال: إن الميت إذا وضع في قبره, وتولى عنه أصحابه, وإنه ليسمع خفق نعالهم, أتاه ملكان, فيقعدانه, فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ أي: محمد عليه الصلاة والسلام.

 

وفي صحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه -صلى الله عليه وسلم- مر بقبرين, فقال: إنهما ليعذبان, وما يعذبان في كبير , أما احدهما فكان لا يستبرئ من البول, وأما الآخر, فكان يمشي بالنميمة, ثم دعا بجريدة رطبة, فشقها نصفين, وقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا" وفيه دلالة على أن من تنزه من البول أو نأى عن النميمة لا يمسه ما مس المقبورين, وهذا يؤكده ما وردت به الأحاديث من أسباب النجاة من عذاب القبر, ومنه ما في سنن النسائي أن رجلا قال: يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة"

- وفي الترمذي من حديث فضالة بن عبيد ان رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال: "كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله , فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة,  و يأمن من فتنة القبر"

قال الترمذي فيه: حديث حسن صحيح.

وجاء عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه, ثم أقبل على الصحابة بوجهه فقال: "تعوذوا بالله من عذاب القبر , قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر , وكررها وكرروا التعوذ , ثم قال : تعوذوا بالله من فتنة الدجال فقالوا".

- وفي صحيح مسلم وجميع كتب السنن عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير, فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم, ومن عذاب القبر , ومن فتنة المحيا والممات, ومن فتنة المسيح الدجال...."

- وفي صحيح مسلم وغيره عن ابن عباس أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر , وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات, وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال.

- وفي الصحيحين عن أبي أيوب –رضي الله عنه-: خرج النبي-صلى الله عليه وسلم-وقد وجبت الشمس (غابت) فسمع صوتا, فقال: يهود تعذب في قبورها.

- وعقب غزوة بدر وقف –عليه الصلاة والسلام- على القليب الذي ألقي فيه قتلى المشركين, وناداهم بأسمائهم واحداً واحداً, ثم قال: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا, فإني وجدت ما وعدني ربي حقا, فقال عمر: يا رسول الله! ما تخاطب من أقوام قد جيَفوا, فقال: والذي  بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم, ولكنهم لا يستطيعون جوابا"  وهذا في الصحيحين.

 

- وروى البخاري في باب الجنائز عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له إذا انصرفوا عنه.

كذلك شرع عليه الصلاة والسلام للأمة إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا سلام من يخاطبونه,

فيقول المسلم: السلام عليكم دار قوم مؤمنين. هذا في مسلم والنسائي وابن ماجه في الجنائز والإمام أحمد في المسند.

وقصة ثابت بن قيس ثابتة تجلي إطلاق الروح بعد انطلاقها من البدن حيث رؤي - رضي الله عنه- بعد استشهاده باليمامة تحت قيادة خالد سيف الله, فحدث بأمور ووصى وصية, نفذها الصديق لصدقها وقد قال ثابت لمن رآه في المنام: "فإياك أن تقول هذا حلم فنضيعه, فكانت كما حدث بها, وبما جاء فيها أن درعه قد نزعه من جسده أحد المسلمين وأخذه, وخبأه في مكانه من الخيمة التي يأوي إليها, وطلب أن يسترجع خالد تلك الدرع ممن أخذها , وكانت درعاً نفيسة,

 

 4 - من فتاوى الموقع - العقائد- تجد ما يلي:

سؤال لا يقل في الأهمية عن سؤال يتناول عالم الآخرة وما فيه ، وفي الجواب نرسم صورة للتصور المتعلق بمراتب وجود الإنسان حسبما وردت به النصوص و الآثار ودل عليه الواقع.

- وقد جاءت روايات كوضح النهار.

- ببعض هذا يتبين أن عالم البرزخ نابض بالحياة البرزخية, وهذا من العقائد السمعية التي سبيلها النص لا المشاهدة, وأن أحاديث عذاب القبر كثيرة كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم, وأنه لاحجة للمنكر أو المشكك أمامها خاصة إذا ضمنا لها ما جاء من آيات مرشدة ودالة ومفسرة بعالم البرزخ ,فقد قال القرطبي في تفسيره (2/173) عند قوله تعالى: (بَلْ أَحْياء ولكِنْ لا تشْعُرون) "154 من سورة البقرة" :"إذا كان الله يحييهم بعد الموت ليرزقهم –على ما يأتي- فيجوز أن يحيي الكفار ليعذبهم, ويكون فيه دليل على عذاب القبر, والشهداء أحياء كما قال تعالى, وليس معناه أنهم سيحيون ...

- ولعل هذه الحقيقة من وراء بكاء ذي النورين الخليفة الراشد حين كان يقف على القبر كما في ابن ماجه عن هانئ بن عثمان أنه كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته, فقيل له : تذكر الجنة والنار ولا تبكي, وتبكي من هذا؟! قال: إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال: إن القبر أوَّل منازل الآخرة, فإن نجا منه أحد فما بعده أيسر منه, وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه.

- وفي الصحيحين والسنن: عن البراء بن عازب أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: المسلم إذا سئل في قبره , فشهد أن لا غله غلا الله وأن محمد رسول الله, فذلك قول الله تعالى: يثبت الله الذين آمنو في الحياة الدنيا وفي الآخرة" 27من سورة إبراهيم, وفي لفظ :"نزلت الآية في عذاب القبر يقال له: من ربك؟ فيقول :الله ربي ومحمد نبيي"

- وعن ابن عباس :بينما رسول الله ذات يوم قاعد تلا هذه الآية (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ في غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالمَلاّئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيِهمْ)" الآية 93 من سورة الأنعام": قال: والذي نفس محمد بيده! ما من نفس تفارق الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنة او النار " رواه ابن منده.

- وذهب الجمهور في قوله تعالى {وحاق بآل فرعون سوء العذاب  * النَارُ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا غُدُوًا وَعَشِيًا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} الآية 45-46 من سورة غافر , وذهبوا على أن الغرض من هذه الآية يكون في البرزخ, فبعدما بين الله تعالى نزول العذاب بهم ولزومه, بين العذاب بقوله: "النار يعرضون عليها" واحتج أهل العلم في إثبات عذاب القبر بقوله: "النار يعرضون عليها" ما دامت الدنيا, كذلك قال مجاهد وعكرمة ومقاتل ومحمد بن كعب كلهم قال : هذه الآية تدل على عذاب القبر في الدنيا, ألا تراه يقول عن عذاب الآخرة {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ....} وفي الحديث عن ابن مسعود: "إن أرواح آل فرعون ومن كان مثلهم من الكفار تعرض على النار بالغداة والعشي فيقال: هذه داركم" وعنه أيضا: "إن أرواحهم في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح كل يوم مرتين , فذلك عرضها".

- وعرض آل فرعون على النار , فإذا أمسى نادى أمسينا والحمد لله وعرض آل فرعون على النار"

فلا يسمع أبا هريرة أحد إلا تعوذ بالله من النار

- وعن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-إن الكافر إذا مات عرض على النار بالغداة والعشي ثم تلا قوله تعالى {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ..} وإن المؤمن اذا مات عرض روحه على الجنة بالغداة والعشي.

- وفي البخاري و مسلم عن ابن عمر –رضي الله عنهما- ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي, إن كان من أهل الجنة, فمن أهل الجنة, وإن كان من أهل النار, فمن أهل النار, فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة" قال الفراء: "في الغداة والعشي بمقادير ذلك في الدنيا. وهو قول مجاهد قال: غدوا وعشيا من أيام الدنيا.

- ومن قال في الآية: إن فيها تقديماً وتأخيرا ً, وهي على ما رأى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ* النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا...} فيكون العرض على هذا التوجيه في الآخرة, قال العلماء: من ذهب إلى هذا خالف انتظام الكلام على سياقه كما هو الأصل دون مسوغ, وجاء بخلاف ما عليه الجمهور , وشطب الأحاديث والآثار التي بنيت زمن العرض , وأنه في الدنيا بالنسبة لنا وفي عالم البرزخ المقابل بالنسبة للمعروضين, أما قضية الآخرة فقالوا: {أدخلوا} دال بالنص على أنهم فيها , ويتضمن أنهم ذائقو عذابها, والعرض دونه كما يدل التقييد بالزمانين: الغدو و العشي, فكيف غاب هذا عن هؤلاء؟!!

** بعد كل هذا - وقد عرضنا باختصار إذ النصوص كثيرة- إن وجد من لا يزال جاحداً أو مشككاً في عالم البرزخ, فهو قد تبنى الجحود ولو جاءت النصوص بالإثبات, وتبني الجحود بين يدي النصوص المثبتة لأمر غيبي لا سبيل إلى إثباته أو نفيه إلا بنص أمر لا يستقيم مع السمعيات التي تبنى على السمع وما بلغه من أدلة...