من مظاهر العدل أن يكون الجزاء من جنس العمل
من مظاهر العدل أن يكون الجزاء من جنس العمل ، فمن آذى الناس بلسانه تضليلا لهم ، وقلبا للحقائق حيث يُري بلسانه " المعسول" الحق باطلا، والباطل حقا ، مثل هذا يقع عقابه على لسانه " آلة التضليل "!
- ويجلي المشهد الذي أراه الله تعالى لرسوله - عليه والصلاة والسلام - ليلة الإسراء ، بيانا للعاقبة ليحذر مما يفضي إليها !
ثم أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على قوم تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من حديد ، كلما قرضت عادت كما كانت ، لا يفتر عنهم من ذلك شيء !
قال: ما هؤلاء يا جبريل؟ قال: خطباء الفتنة.
فهل يكون شريكا في الإثم من يصدق لسان الفتنة ن أو يروج له ما يشيعه ؟