أهل الشام ميزان صلاح الأمّة ، ومعيار فسادها !
جعل النبي- عليه الصلاة والسلام- المعيار الذي يعرف به صلاح الأمة من فسادها هو النظر إلى أهل الشام.
فإذا كان الحكم أنهم من أهل الصلاح كانت الأمة صالحة، وإلا فبخلافه !
فحال أهل الشام مع الله ، ومع شريعته " ميزانٌ " يوزن به صلاحُ الأمة وفسادها! وكأنما هم مركز تصدير لكل من الخير حيث يصلحون ، وللشر لمّا يفسدون ، ولهم من حيث إنهم من أكبر " حواضر" الأمّة تأثيرٌ في مَن حولهم !
- قال معاوية بن قرة عن أبيه - رضي الله عنهما -: قال النبي- عليه الصلاة والسلام-:
" إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم"!
- وقال كذلك: " لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة"!
- وفي هذا الحديث إشارة من النبي - عليه الصلاة والسلام- أن جموع الطائفة المنصورة في بلاد الشام
- وهذه الطائفة هي المخلصة المجاهدة العالمة بشرع الله ، الداعية إلى الله ، الآمرة بالمعروف ، والناهية عن المنكر- !