الجود ينبت بقاع نفس سمْحَة ، ويكون بمقدار ثقة ( الجواد ) بعطاء الله !
الجود ينبت بقاع نفس سمْحَة ، ويكون بمقدار ثقة ( الجواد ) بعطاء الله !
- فمن كان يعطي من " خزائن مَنْ له ملكُ السموات والأرض " فحدثْ ، ولا حرج ، عن عطائه !
- ثمّ للجود تأثير عميق في نفوس من يُعْطوْن ، إذ جبلت النفوس على حبّ من أحسن إليها !
- وهذا المشهد يجسد بعضا من جود أكرم مخلوق في هذا الوجود :
عن أنس- رضي الله عنه- " أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- لم يكنْ يْسْألُ شيئاً على الإسلام إلا أعطاه " !.
- وفي ميدان التطبيق:
قال:" فأتاه رجلٌ فسألهُ ، فأمرَ له بشاءٍ كثير بين جبلين من شاء الصدقة "!.
- ومع رصد الأثر:
قال: فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمداً يُعطي عطاءَ مَنْ لا يَخشى الفاقة "!
- فالجود أقرب سبيل لجذب الناس إلى ميادين الخير!
- هذا ، وقد يوظف العطاء ، من قِبل دول ومذاهب يبتغى به نشرُ دجَل الدجّالين ، وفساد المفسدين ، وتجنيد طاقات بالرشوة لسفك دم حرام ، ودعم طغيان هدّام في الشر، فليحذر من هذا العطاء !