كظم الغيظ !
- الربانية سلوك تصوغ حركته التوجيهات القرآنية ، والأحاديث الشريفة ،وهو أبعد ما يكون عن " ردود الأفعال " التي يأتي بها من ليس ربانيا! !
- روي أن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- دعا غلاماً له ، فلم يجبْه، فدعاه ثانياً ، وثالثاً ، فلم يجبْه!
- فقامَ إليه فرآه مضطجعاً فقال: أما تسمع يا غلام؟! قال: فما حملك على ترك جوابي؟!
- قال: أمنت عقوبتك فتكاسلت! فقال: امض فأنتَ حرٌ لوجه الله- تعالى- !.
- فهلْ ملكتَ غضبَك في موقف ما ، وكظمتَ غيظك فيه ، وقدْ كان بالإمكان أن تنفذ فيه غيظك ؟!