انطلاقة راشدة تشع عطاء ، وتثير اللب لينطلق في مجالي الجمال الباهر!
- قال الحكيم : " دل بوجود آثاره على أنوار أسمائه ، ودل بثبوت أسمائه على وجوب صفاته ، ودل بوجوب صفاته على وجود ذاته ، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه " !
- ما من ظاهرة كونية إلا وتوقفنا على ما لله من صفات الكمال ، والجلال ، والجمال!
- فمن" قدرة " حيث دل وجود الظاهرة!
- إلى" إرادة " من حيث ما أقيمت عليه الظاهرة من الكمية ، والكيفية ، والزمان ، والمكان ، والجهة ، واللون !
- ومن " علم " لأنه لا يتصور صنعة أبدعها صانعها دون إحاطته بها علما ، وبما تقوم به الظاهرة من الذرة إلى المجرة ، لتؤدي مهمتها في الحياة !
- إلى "حكمة " تظهر في التناسق المذهل بين ذرات الكون قاطبة ، وفي كل مخلوق برأسه !
- وهذا من أسرار كثرة النصوص اللافتة العقول إلى النظر في الآيات الكونية !
- فهلا دققت معي في هذا المخلوق لترى ما ذكرت برحلة فكرية قلبية روحية !!