إلامَ تلتفت ؟ وعمّ تبحث أيها الأصيل ؟!
- عن الفارس الذي خلقت صهوتك له ليمتطيها ، فتنتشي في وجودك ، وتستريح غلى أنك قد أديت المهمة التي خلق لها ظهرك !؟
- هل بخاطرك أن ترى " سيف الله " واقفا بقامته الممشوقة إلى جانبك ، وقد أعد العُدة ليفريَ بسيفه رقابا غليظة ، عليها رؤوس شقية ، أغارت على مسجد سمّي باسمه ، ولم تراع لبيت الله حرمة !
- عاد يمثله أحفاده ليطهر من الفجار الأرضَ ، ويشفي بذلك صدورا مؤمنة !
- حتى إذا وقع عليه بصرُك الحادّ أطلقتَ له تحية ملأتِ الكونَ حبورا ، تحيتك صهيل قد طال غيابه عن مسرح الحياة ، طربَ له الفضاءُ !
- ولو كان يدري الكلام لقال : قد عاد سيفُ الله في أحفاده ، ليعود الطهرُ إلى الحياة التي ملأها الفجّار فجورا، وسفك دم حرام !