الأمومةُ الواعية الباذلة !
المنارة التي بها تضيء الحياة ، وتزهر بأجمل الزهور ، وتنفح بأطيب العطور !
- على قارب المودة ، وجسور الحنان ، نعبر قناطر الشدة ، ونتقي أنواء الخصام !
- هلموا إلى الظهر ليُقلكم تنجون به من " الغرق " بعدما وعَتكم البطن ، وضمتكم إليها شوقا !
- لو وظفت الأم ظهرها بما لها من مقام " البذل والعطاء " لتجتاز بأولادها المنعطفات القاسية في الحياة الزوجية ، لتضم إلى البطن الواعية ، الظهر الحامل ، لكانت تلك المنارة التي لو " طفئت " لدخلت الحياة في ظلمة العدم !