من رحاب الآخرة حيث ( الحساب والميزان ) وحيث ينال العاملون في هذه الدنيا الراحلة عنا


من رحاب الآخرة حيث " الحساب والميزان " وحيث ينال العاملون في هذه الدنيا الراحلة عنا ، والراحلون نحن عنها ، أجزيتهم !

قال الله- تعالى - : " و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً "

- وقال : " فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * و أما من خفت موازينه * فأمه هاوية "

- هناك يتحقق العدل الإلهي فيُبكت الظالم بما يكون له من حصاد ظلمه ، ويُفرّح المؤمنون بعطاء الله- تعالى- !

- قال العلماء :

- إذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال ، لأن الوزن للجزاء ، وبهذا يكون الوزن بعد المحاسبة ، فإن المحاسبة لتقدير الأعمال ، و الوزن لإظهار مقاديرها ، ليكون الجزاء بحسبها .