ما باحَت به تلك الشجرة على الشاطيء الساحر !
- نظرة ، فحبٌ ، فتعلقٌ ، فتحفزٌ للسبْح في الأحضان !
- ما زالتْ تلك الشجرة تنظر إلى صفحة البحَيْرة الممتدة أمامها بشغف ، ويزيدها النظر تعلقا ، ويهيج في أحشائها ضرامُ غرام تغلغلَ في خلاياها !
- وما زالت يستميلها الغرامُ حتى دفعَها إلى أن تعانق الصفحة البلورية الصافية !
-لا تعجب من هذا ، فللمحبة لغة يدريها من يحب !