حين يُهمل ربّ السرة دوره في تسديد سلوك أهله وأسرته !


 - وإذا غرق أهلُ الرجل في عالم المُتعة بلا ضابط ، وحين يغيب عن الأسرة ضابط  السلوك بما أسعدتنا به الشريعة من ضوابط  ، تكون- حينذٍ- في المجتمع مشاهد تكشف عن تناقض مقلق في السلوك ،ويبرز السؤال المشرق : "أليس الذي شرع الصلاة ، هو الذي شرع الأحكام الأخرى المتعلقة بالمرأة" ؟!

- وهذا الحديث يُجلي مِنَ تلك المشاهد مشهدا !  

 قال من لا ينطق عن الهوى- عليه الصلاة والسلام- :

" سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي رِجَالٌ ، يَرْكَبُونَ عَلَى سُرُوجٍ ، كَأَشْبَاهِ الرِّحَالِ، يَنْزِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ ، نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُؤُوسِهِمْ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ ، الْعَنُوهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ "