تجدني أجار إلى الله أن يريني الحق حقا !


- يحفزني كلما رأيت بوقا من أبواق الظلم يلوي الحقائق ، ويركب كلّ ظهر من ظهور الباطل ، ويخب في مجاري الكذب ، والتلفيق ، والتزوير، بكلّ طاقته الجدلية ، فأقول: كم هو خطير أن تعمى البصيرة بمخارز الأهواء ، وعواصف الشهوات ، وباتباع الباطل ، والانتصاب للدفاع عن الظلم والطغيان !

- ولا أجد إلا رحابَ الهادي - سبحانه-  فألهجُ " باللهم أرني الحق حقا ، وارزقني اتباعه ، وارني الباطل باطلا ، وارزقني اجتنابه !

- فإن كان في ذلك رسالة لفحص الموقف الفكري والتصوري قبل تبني الدفاع عنه ، ونجأر إلى الله قبل ذلك أن يحفظنا من عبث الهوى بنا ، وأن تكحل عيونُ بصائرنا بأنوار الهداية الربانية !