نصيحة تحمي المنصوح من أن يكب على وجهه في النار !
رحمة بنفسك يا مَنْ تناصبُ المسلمين العداء أزف له هذه النصيحة الصادقة التي تسدد السلوك القولي ، أو الفعلي :
- قبل أن تقدم على مسّ شعرة مسلم من غير ما هو حق ، أن تعدّ إلى الألف قبل ذلك ، وحضّر في نفسك أن الله مع المظلوم بعامة ، وخاصة إذا كان المظلوم من أوليائه ، وأن الله عليم بذات الصدور!
- وأن حسن الظن في التعامل مع الناس مُقدّم على سوء الظن !- وأن التهمة التي لا دليل عليها تعتبر من الذنوب التي تقتضي التوبة منها ، والتحلل ممن اتهم بها !
- عن جندب بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
"من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في النار" أخرجه مسلم