من الأدب مع الله حال التوجه إليه بالدعاء !
- دعاك إليه لتدعوه ، فلا تبرح عن بابه متضرعا إليه ، ولا تفتر عن ذلك ، ولو تأخرتِ الإجابة فيما يبدو لك ، فأنت في عبادة ما دمت على بابه " ضارعا"!
- وكن على يقين أنه قد ضمن لك الإجابة فيما يريد، لا فيما تريد، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد!
- ولله در القائل :
وكمْ رُمْتُ أمراً خِرْتَ لي في انصرافه * فلا زلتَ لي مني أبرَ وأرحما