الحب مصباح يسطع في الصدور، فإذا بها تتوهج سعادة!
- من أسمى ما أهلت به الأفئدة في الكيان الإنساني عاطفة " الحب"!
- أسمى الحب هو حب من يرفعك حبه ، ولا يضعك !
- الحب الذي يسعدك في الدارين ، ولا يشقيك !
- ممّا ذكره العلماء من معاني الكلمة الطيبة " لا إله إلا الله" أنه لا محبوب بحق إلا الله ، إذ إن من مآخذ كلمة " الإله " من " الوله" أي: المحبوب !
- فمحبة الله هي الدوحة تملأ الذات ، وتظللها من فيح الحياة في دار الحجاب ، والتي يتفرع منها كل ألوان المحبة المشروعة ، كمحبة المتقين ، والمحسنين!
- ويخرج عنها كل ما لا يحبه الله ، كمحبة الظالمين ، والخائنين ، والمجرمين ، والعصاة !- السعداء استقطبت محبة الله ذواتهم ، وقد سددت الشريعة ألسنتهم ، فلهجوا من أعماق قلوبهم ما به يستفيضون من عطاء الله ، وأن تشخب عليهم ميازيب محبته التي لا تجف :
" اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبًّا يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ "