منصة الفرج !
- بعد الأخذ بالأسباب التي طلب منا أن نعدها لا يبقى إلا أن تسلم لمن بيده تصاريف الأقدار!
- قال العارف بأمر الله القدري :
دع المقادير تجري في أعنتها ... ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ
ما بين طرفة عين وانتباهتها ... يغير الله من حال إلى حالِ
للمرض شفاء ، وللعلة دواء ، وللظمأ ماء ، وللشدة رخاء ، وبعد الضراء سراء ، وبعد الظلام ضياء ، نار الخليل تصبح باليسر كالظل الظليل ، والبحر أمام موسى يفتح السبيل ، ويونس بن متى يخرج من الظلمات الثلاث بلطف الجليل .
المختار ومعه الصديق في الغار ، وقد أحاط به الطغاة ،يريدون قتل من أرسله الله رحمة للعالمين ، فقال الصِدِّيق : لو نظر أحدهم إلى قدمه ..لرآنا ! ، فقال الواثق بالواحد القهار ، إن الله معنا !!
وقفت دونه قريش حيارى ** تتنزى جريحة الكبرياء
وانثنت والرياح تجأر والرمل نثير في الأوجه الربداء