هي دعوة عامة إلى كل عاقل يحرص على العاقبة السعيدة أعلنتها الرسالة الخاتمة !
- ثمّة ميادين لا تُعَدّ يتقرب بها إلى الله، وهيَ تسع الجميعَ لو أقبلوا على رضوان الله دفعة واحدة ، وهذا من كرم الله - تعالى - بالعباد !
- وقد حفل المنهج من كتاب أو سنة ، بنصوص كثيرة تحث على علو الهمة ، والتسابق إلى الخيرات ، ومن هذه النصوص :
قوله- تعالى- : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض } .
وقوله: { فاستبقوا الخيرات } .
وقوله- تعالى- : { لمثل هذا فليعمل العاملون } .
وقوله : { يسارعون في الخيرات وهم لها عاملون } !
- فيا هناه من لبى الدعوة ، وعمّر حياته بالتوجه إلى " الله " بحسب ما أهّل له ، فالعدل من القاضي يتقرب به إليه ، والإخلاص من العابد ، والبذل ممّن أعطاه اللهُ ، وإقامة شرع الله ممّنْ وليَ أمر الأمة ، والوقوف في وجه الظالم ممّن أعطي القدرة على المجابهة ، والصدْع بالحق من العلماء!