من بصائر النبوة لمن كان له قلب !
- الإسلام شريعة كاملة تصوغ النفس بكل ما لها ، وما عليها ، صياغة ربانية ، وهذه البصيرة تؤكد أمورا ، منها :
- أن المشاعر الفطرية لاضير منها ، ولكن اللوم في توجيهها !
- وأنهم كانوا يرجعون في امورهم إلى الرسول يستفتونه!
- وأن الإسلام يوجه الطاقات إلى ما فيه البناء ، وينهى عن توظيفها في الشر ،
- عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالَ لَهَا : فُسَيْلَةُ ، أَنَّهَا ، سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ ؟
قَالَ : لا ، وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ
- فُسَيْلَةُ هَذِهِ ، يُقَالُ أَنَّهَا بِنْتُ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ