مشهد يجلي عظمة التطبيق ، وعمق البر الذي يحقق البناء للأمهات !
- هذا المشهد كان قبل أن يتحرك الشر ليثير تمرد البنوة على الأمومة ، حيث صار الولد في حياة الوالدين "غيظا " تحت شعار التحرر من " عبادة الآباء !!"
- حيث أطلقوا على طاعة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم " عبادة لهم" مع أنها عبادة لله ، لينفروا منها ، وقد نجحوا في كثير من النفوس !
- وهذا مشهد للعلاقة التي تنبض أدبا من الولد لأمّه ، بطله عالم عامل جمع بين الفقه ، والسلوك الرباني :
- هو حيوة بن شريح - أحد الأئمة الكبار- كان يترك الدرس طاعة لأمه ، فبينا كان في الدرس ، وطلابه بين يديه يتلقون عنه ، إذ تقول له أمّه: قم يا حيوة ، فألق الشعيرَ للدجاج!! فيقوم ، ويترك الدرس ، ثم يعود إليه بعد إطعام الدجاج بأمر " أمّه "!
- فهلا وعى الأبناء منزلة الأمّ في الإسلام عبر التطبيق !
- وهلا اجتمعت كلمة الأمّهات على تطبيق شريعة الله التي ترقى بالحياة هذا الرقيَ الباهر!.