ملتهبة تلك الأشجار!
- قد شوى لهبُها حتى الماء ، فلم تبق منه إلا أوشالُ !
- ترى ما الرسالة التي نتلقاها من هذا المشهد الكوني الذي تناسقت فيه ألوانٌ شتى ؟ !
- مشهدٌ اتصلتْ فيه زرقة السماء مِن جانب الأفق في تجاور مع اللون الشجري الذي هو تلوين رباني باهر!
- واتصلت فيه أطرافُ الأشجار الأرضية بمرآة مائية ساحرة ، أبت إلا أن تجلي السماء والشجر معا !
- ثم أطر المشهد بجذور تحكي بقايا وجود كان ملء الأبصار ، فهو يبرز ما تؤول إليه الحوادث !
- ومهما اعتصر المشهد وجدنا ذوبَ المباني يملأ الصدورَ بغالي المعاني ، ونفائسها !
- ولا نعدم عطاء الناظر الواعي الحصيف تعليقا يثري الوجدان