البصير المسدّد يعالج دافع الانحراف
البصير المسدّد يعالج دافع الانحراف ، حتى إذا ما أبرأ منه ، ووجد المنحرف دون دافعه ، فهو من خبث نفسه !
- وهذه معالجة لسلوك الرشوة أتتنا من عمق القرون " الطاهرة "
- أرزاق العمال في زمن الخليفة الراشد ابن عبد العزيز!
قال ابنُ أبي زكريا لعمرَ بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين! أريد أن أكلمك بشيء، إنه قد بلغني أنكَ ترزق العامل من عمالك ثلاثمئة دينار!!
- قال: نعم!
- قال ابن ابي زكريا: ولِمَ ذلك؟!
- قال: أردتُ أن أغنيَهم عن الخيانة!
- أهذا السلوك الصائن من الخيانة ، يقبله ذلك الذي يدفع الموظف ليرتشي ، ليكون له فيما بعدُ عضدا في طغيانه ، وسندا له في الملمات ، ليدافع عنه كما يبدو ، وفي الحقيقة إنما يدافع عن سبيل " رشوته "