المصلح الصادق !
- حين تغيبُ عن النفس مراقبة الله علام الغيوب ، تمسي ثقبا أسود يتحرك على وجه الأرض بشراسة ، يكنسُ بها كل ما يلوح له من متع الحياة دون ضابط الحلال والحرام!
- ومن امتلك القوة الباطشة يرى أن الأرض ومَن عليها ملكا خاصة يتصرفُ به دونَ رقيب !
- ومن أراد الإصلاح يبدأ به دون ضاغط إلا مِن نفسه ، ولا يجعل الإصلاحَ دعوى يتاجر بها !
- اعتراضُ عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- على الأعطيات والقطائع التي كان مَن قبله يمنحها من أموال المسلمين لكل من يرغب في أسره بسلاسل العطية!
أحصى العطايا والقطائع ، فبلغت عنده نصف ما في بيت مال المسلمين وأكثر!
- فخطبَ في الناس قائلاً: أعطَونا عطايا ، ما كان ينبغي لنا أن نأخذها ، وما كان ينبغي لهم أن يُعطوها لنا!
- وردّها جميعًا إلى بيت المال!