ثمة مشاهد أطلع عليها الرسول-عليه الصلاة والسلام- لونا من ألوان \" الوحي\" تكشف عن العلاقة الواشجة بين كون الدنيا دارَ
بذر، وكون الآخرة دارَ حصاد !
- فعن عبد الرحمن بن سمرة- رضي الله عنه- قال خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: إني رأيت البارحة عجبا ..."
ومما أطلع عليه من هذه المشاهد التي تجلي الثمرة اليانعة للصلاة على " الحبيب" في الدنيا ، كما تبرز كون الكلمة الطيبة " مفتاحَ الجنة " ما يلي:
- .... ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي يَزْحَفُ على الصِّرَاطِ مرَّةً ويَحْبُو مَرَّةً فَجاءَتْهُ صلاتُهُ عَلَيَّ فأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأقامَتْهُ على الصّرَاطِ حَتّى جازَ
- ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتي انْتَهَى إلى أبْوَابِ الجَنّةِ فَغُلِقَتِ الأبْوَابُ دُونَهُ فَجاءَتْهُ شَهادَةُ أن لا إله إِلاَّ الله فأخَذَتْ بِيَدِهِ فأدْخَلَتْهُ الجَنّةَ "
رواه الحكيم والطبراني عن عبدالرحمن بن سمرة " في الفتح الكبير"