الحكم على شيء ما فرعٌ عن تصوره!
- شلال من الضياء يُسكب من السماء على سَطح مائي مترامي الأطراف !
- لم ينكشف من السطح إلا جزؤه ، وقد أظلم ما بَعُدَ عن الشلال ن أو وارى عنها وجهَه !
- لا يستقيم الحكم نضجا على ما يُرى من أمر حسّي كان ، أو معنوي ، إلا بالإحاطة به من جميع جوانبه ، وحيث يخفى منه جزءٌ يغيبُ عن الحكم ما يقابله من الإصابة !
- ولك أمام هذه الحقيقة ، إذا سُلمَ بها أن ترى ما يقع فيه مَنْ يَتصَدر لتحليل الأحداث التي غاب عنها ،أو غابت عنه ، ولمْ يَصل منها إليه إلا نتفُ متفرقة ، ومسألة التاريخ- هنا - منْ أخطر المسائل التي يحكم من يتصدى لها !