مصباح يسبح في السماء ، يضيء المشهد الخلاب !
- جلابيب من كرات الثلج اردتها أشجار السرو المنتصبة قامات ، ولا أروع من وقفتها على جانبَيْ الطريق ترقب المارة !
- أهو تناغم بين فريقين ، اصطف كلٌ منهما قبالة الآخر ، وأخذا في حوار عميق يجلي عظمة من " أبدع "!
- أم هو ترقب لأفواج ستتدفق على طريق الحياة من بني آدم الذين أكرمهم الله بما منحهم من منزلة " العبودية لله " والتحرر مما سواه من المخلوقات ، وأفاض عليهم من نعم التميّز عن سائر المخلوقات ، فكان منهم " الأنبياء والرسل " والصديقين والشهداء ، والصالحين ، فما أعلى مرتبة الإنسان في هذا الوجود لو عرف ربه ، وسعى في دروب رضاه !
- على كل حال ، فهو مشهد فيه من الجمال الذي أسبغه الله على كل الظواهر الكونية ما فيه !