لوحة كونية أرضية خلابة !
- تعانق فيها الجبل الشامخ ، والأشجار الباسقة تتطلع إلى السماء الزرقاء ، وقد أطلت على رقعة أرضية متوردة ، قد ملأت أنفاس ورودها أنوف ذرات الهواء !
- نظرة إليها بوعي قد استكمل عناصر شبابه ، كفيلة بأن تمسح عن النفس المكدودة عناءها !
- فما أعظم تدبير الله لخلقه حيث هيا لهم " المستراح" المؤقت للخروج من تعب يمسهم جراء معافسة العيش ، ليوصلهم بعد ذلك إلى جنة الخلد ، حيث لا تعب هناك ، ولا نصب !