لا يغتر عاقل بما يحشد أهل الباطل !
- فثمة ميزان دقيق ، يميز بين اجتماع قلوب المؤمنين على عبد من عباد الله ، وبيت إقبال أهل الضلالة على مجرم من المجرمين !
- من عواقب التقاء القلوب العفنة فيما بينها في الدنيا ، وتعاقدها على الباطل ، ما أخبر الله- تعالى- عنه بقوله :
"فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا * ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا " !
- وقد رصد العارف بالله محمد بن واسع هذا المعنى فقال:
إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه