في رحاب ( الاستغفار ) الذي ما به يستر الذنب ، وترسل السماء على فاعله مدرارا !
- ما أذكره جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية مع لمسة طفيفة !
- الاستغفار- لّغة- : طلب المغفرة بالمقال والفعال .
وعند الفقهاء : سؤال المغفرة كذلك ، والمغفرة في الأصل : السّتر ، ويراد بها التّجاوز عن الذّنب وعدم المؤاخذة به !
- الحكم التّكليفيّ للاستغفار :
- الأصل في الاستغفار أنّه مندوبٌ إليه ، لقول اللّه- سبحانه- :{ واستغفروا اللّه إنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ }!
- يحمل على النّدب ، لأنّه قد يكون من غير معصيةٍ ، لكنّه قد يخرج عن النّدب إلى الوجوب ، كالاستغفار من المعصية! .
وقد يخرج إلى الكراهة ، كالاستغفار للميّت خلف الجنازة ، صرّح بذلك المالكيّة!
- وقد يخرج إلى الحرمة ، كالاستغفار للكفّار، وهذا الضرب من الاستغفار قد يقع فيه من ينتسب إلى العلم ، إظهارا منه للكياسة ، والبعد عن التشدد على ما يظن !!