بمناسبة رحلة الإسراء والمعراج أذكر بالمسجد الأقصى الأسير بأيدي شذاذ الآفاق
بمناسبة رحلة الإسراء والمعراج أذكر بالمسجد الأقصى الأسير بأيدي شذاذ الآفاق ، وأن تطهيره واجب إسلامي على كل الأمة!
- كما أذكر مجموعة من المعاني حول الرحلة !
- منها: أن الصديق كان منطقيا مع إيمانه لمّا بلغه خبر الإسراء ، إذ تلقاه بمنطق الإيمان ، وصدق المخبر!
- وأن المشركين الذين أنكروا الخبر بنوا إنكارهم على قياس مضحك ، يتناسب مع عقلية عباد الأصنام !
- هم أقروا أن الوصول إلى بيت المقدس من الجائز العقلي ، وليس من جنس المستحيل !
- بل أكدوا ذلك من حيث إنهم كانوا يذهبون إلى بيت المقدس في تجارتهم ، قالوا: " إن العير ليطرد شهرا من مكة إلى الشام مدبرة وشهرا مقبلة فيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع " !
- ضلوا بالقياس حيث جعلوا البراق وسيلة انتقال الرسول في رحلة الإسراء مثل البعران التي كانوا يرحلون عليها ، وجهلوا أن الزمن لقطع مسافة ما يرجع طولا ، وقصرا ، إلى سرعة الوسيلة ، إذ كلما زادت السرعة اختصر الزمن !
- بل لو أنهم فهموا الخبر من حيث إنه حدث أسند لله- تعالى- لما اشكلوا في تلقيه ، قلم يقل - عليه الصلاة والسلام- سريتُ بل قال " أسري بي "!