الأعمال الصالحة أشباح ، وأرواحها النوايا الصالحة !


 - العمل الصالح والنية الصالحة من وراء قبول الأعمال !

- المسلم الذي آمن بيوم الحساب ليس آلة بيد الطغاة ، يوجهونه إلى حيث يتحقق طغيانهم في ابشع صورة ، فتسيل الدماء غزيرة !

- لايعمل إلا بنية صالحة ، وقد عرف أن الأعمال الصالحة هي التي أذن بها الشرع ، وابتغى عاملها بها وجه الله تعالى!

- وما أبرزه الحديث على أنه سيكون القتل دون حق ، وبتوجيه ، وتوجه أعمى ، يدل على أن هؤلاء القتلة في ذلك الزمان ليسوا من الإسلام في شيء!

- قال أَبِو هُرَيْرَةَ: قال رسول الله- صلى الله عليه و سلم- : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي يوم لا يدري القاتل فيم قتل ؟ ولا المقتول فيم قتل ؟ فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : " الهرج القاتل والمقتول في النار " . رواه مسلم!