لا يعتد بمدح المادح لممدوح إلا إذا كان من الصالحين أصحاب القلوب !
- فلو أثنى أتباع إبليس على زعيمهم ، من الآن إلى يوم القيامة لم يخرج " زعيمهم" من " لعنة الله عليه" !
- أسوق هذا لئلا يغتر بكثرة أتباع الظلمة ، ففي الآخرة يخرج من كل "ألف" تسعة وتسعون وتسع مئة من أهل المحشر إلى النار!!
- فهل تعجب بعد هذه الحقيقة من كثرة الغوغاء المهرجين المصفقين للباطل !
- كَتَبَتْ عَائِشَةُ إلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَادَ حَامِدُهُ مِنْ النَّاسِ ذَامًّا "! رواه أَحْمَدَ في مسنده " !
- فألسنة الخلق أقلام الحق ، ومن بقي مادحا للعاصي بعد معصيته ، فليس له نصيب من تسديد الحق للسانه!