الصفة اللازمة للدنيا ، والموقف العاقل منها !
الصفة اللازمة للدنيا ، والموقف العاقل منها ! - لمّا كانت هذه دار تكليف كانت مسرحا للخير والشر، قال - جل جلاله - : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "!
- لا حظ كيف ضمت بين جانحيها كلا من الخير والشر ، ويكون بذلك الأشرار ، والأخيار ، وكيف ختمت " بالموت " الذي ينقل به الإنسان إلى عالم البرزخ !
جبلت على كدر وأنت تريدها ** صفواً من الأقذاء والأكدار
فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ** أعماركم سفر من الأسفار