لا أعقل من وعى حقيقة الدنيا ، فعمل من وحيها بجد


 

لا أعقل من وعى حقيقة الدنيا ، فعمل من وحيها بجد ، وأنها دار ممر ، اشبه ما تكوم من محطة على طريق المسافرين ، ينزلون فيها فترة ، يأخذون منها ما تطلبه رحلتهم إلى " الآخرة " !

- طلبُ ما لا يُقدّر تعبٌ بلا ثمرة ، وقد أعلن الوحي ، وأفصح الواقع عن أنه تتوالى مواكب الناس على وجه الأرض ، قادمة من " عالم الأرحام " مودعة إلى القبور " رحم الأرض " !

- السفرُ مكتوبٌ علينا ، فما لنا نطلب الإقامة في دار ليست لنا دار مقامة ؟ فالسنون في هذه الدار منازل، والشهور مراحل، والأيام أميال ، والمصير إلى الله !