لله سنة في الابتلاء
لله سنة في الابتلاء ، تخطو بها الشدة بين الناس ، فيسقط بها فريق ، وتنتصب في وجهها قامات فريق آخرين ، استمدوا العون من الله ، وسألوه التثبيت على الحق ، ثم إذا ما استحكمت حلقات الشدة أطل الفرج ، وحط النصر رحاله في الربوع!
- لم يطلب من الخلق سوى أن يفهموا عن الله ما قدره من سنن ، ويحسنوا التعامل معها بما أذن الله به شرعا!
- وهذه آية لها أبعاد أكبر مما ذكرت ، أوردتها للتبصر :
- قال- تعالى - : "وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ"