من مشكاة الهجرة !


 

هناك تحت أسوار القسطنطينية ثوى مَن أكرمه الله بأفضل ضيف من بني آدم !

- ويبعث من هناك ، قوله - تعالى - : " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " !

- إنه النجم المتألق أبو أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- الذي ظل بيته إلى عهد قريب شاخصا شامخا بنزيله الرسول الخاتم حبيب الله ، حتى تم توسعة الحرم النبوي الأخيرة !

 - لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ مهاجرا من مكة المكرمة ، اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوب ، وذهي يشرف الدنيا ، والآخرة ، فَأوَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت أبي أيوب ، ونزل أكرم ضيف في الوجود على أعز صحابي بتلك الضيافة !