لا يرسخ قدمُ عبد في مقام التقوى حتى يبرأ من الشرك ، ويسلم من البدعة ، ويجتنب المعاصي !!
** لا يرسخ قدمُ عبد في مقام التقوى حتى يبرأ من الشرك ، ويسلم من البدعة ، ويجتنب المعاصي !!
- قَالَ الْعلمَاء منَازِل التَّقْوَى ثَلَاثَة: عَن الشّرك ، وَعَن الْبِدْعَة ، وَعَن الْمعاصِي!
- قالَ الْغَزالِيّ: وَقد ذكرهَا الله تَعَالَى فِي آيَة وَاحِدَة ، فِي قَوْله {لَيْسَ على الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات جنَاح فِيمَا طعموا إِذا مَا اتَّقوا وآمنوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات ثمَّ اتَّقوا وآمنوا ثمَّ اتَّقوا وأحسنوا}!
- فالأولى: اتقوا الشّرك ، وحققوا التَّوْحِيد!
- وَالثَّانيِة: اتقوا الْبِدْعَة ، والايمان الَّذِي ذكر مَعَهُمَا إِقْرَار بِالسنةِ وَالْجَمَاعَة!
- وَالثَّالِثَة:اتقوا الْمعاصِي الفرعية ، وقابلوها بالإحسان ، وَهُوَ الطَّاعَة، والاستقامة عَلَيْهَا !