ما الذي سيقوله هذا الجنين !
- ما الذي سيقوله اليتيم الذي لم ير وجه أمّه إذا بدأ الكلام!
- خبر سريع ، فيه أن امراة مسلمة قتلها قتلة الأنبياء ، وأعان القتلة صمت الذين تضخمت ألسنتهم ، فملأت أفواههم ، فلم يعد لها مجالٌ للحركة!
- وجد المسعفون أنها حامل في شهرها الأخير ، فنقلوها تحت نيران عباد التلمود ، وأجرى الأطباء عملية إخراج الجنين حيا!
- جنين قتلت أمُه ، وفتح عينيه على اليتم !
- تصورت أن الطفل قد صار ابن عشرين ، فهل- ترى- يكتفي بالقصاص من القتلة ، وهل يقول للصامتين " كليمات " مضمخة بعبير دم أمه التي حملته ، وأحلام رؤية وجهه لم تفارقها ، لا في يقظتها ، ولا في منامها ، فسارع أعداء الله إليها بزخة من رصاصهم التلمودي الحاقد ، ولو أمكنهم أن يقتلوا الجنين لما قصروا ، وقد فعلوه من قبل في دير ياسين !
- وما تلك الكليمات ؟!