مقارنة فجة تقشعر لها الموازنات السليمة !
- في الجنة ما لاعين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر !
- وهذه عتبة على ما هي عليه من جمال ، هيهات ما بينها - - وبين دار المتقين !
- نظرة إلى تلك العتبة ، وشمة من أريجها ، ثم نسأل :
كم بين جمالها النفاذ ، وبين قبح الطغاة ، وبشاعة المجرمين الذين قذروا الحياة ، وصبغوها بلون القتل الهائج ، والسلوك الطائش الفاجر، من بون ، هو أبعد مما بين المشرق والمغرب !!
- ثم هل ترى من مناسبة بين ما تنفح به الحديقة من عبير يسلب المشاعر ، ويرقى بها ، وبين نتن بارودهم الباطني ، الذي يلقونه معبأ بأحقاد العقائد المدمرة على أجساد أحباب الصحابة !