من روضة اللغة الفيحاء !
حَمَت الشريعة المسلمَ مِن أن يُخدَع ، ونهَتْه عن أن يَخْدع !
- يجمع المسلم بين حسن الظن بالناس، والتعامل معهم بحذر!
- دعانا الإسلام إلى أن نحسن الظن بالناس إلا ما يبدو منهم ، فخبث من خبث في باطنه كالقيح يقتله ، ما لم ينزّ على جلده ، وتفوح منه رائحته المنتنة ، فالمسلم لا يلدغ من جحر مرتين!
- قد شاركت القافية في التحذير ممن تربى في أحضان الشر تصورا ، وسلوكا ، وكانت منه للمجتمع لسعات قاتلة على مرّ العصور، فله تاريخ بشع رصدته أقلام المؤرخين !
- قال الخبير بالناس ، وذهب قوله مثلا:
- إن الأفاعي وإن لانت ملامسها *** عند التقلب في أنيابها العطب
"يضرب لمن يخدع الناس بلينه، ثم يعود عليه طبعه، فينقلب على من خدعه".