أسرني المشهد ، وهيمن جمال مفرداته على طاهري ، وباطني !
- الشمس ! بوجهها الدائري- برأي العين - ما أبهاه ، وما أصفاه ، وما أعظم مبدعه !!
- صفحة الماء الذي تكسربعضها قطعا من نور الشمس!
- قطع عاشقة من السحب التي ارتدت ثوبها الأبيض كأنها في حفل فرح ، ولمّا شعرت بقرب الغروب ، مدت يدها تستعطي من الضياء قبل أن يغيب وراء الأفق!
- وأطلت الأشجار من زاوية المشهد ، ومدّت من أغصانها نحو الشمس تودع ، وتسارع في الارتضاع من لعاب الشمس ، تختزن كميته تحسبا لغياب واقع ليلة كاملة !