منظر لولا الأوضاع القائمة لكانت له قراءة أخرى !
- أيّ دماء امتصتها عروق هذه الأشجار ، فبنتْ بها كسوةً تحكي حمرة حياءِ مَنْ به حياءٌ !
- غصّتِ الأرضُ بما أريق فوقها من دم ظلما ، فتفجرالدم المراق ينابيع ألوانٍ في عروق الشجار !
- زيغ فجار البشرمما تقشعر منه خضرة الربيع ، وألوانه الساحرة ، فتتوارى خلف الأفق تنتظر اندثار الشر ، وانمحاق الطغيان ؟!