الرحمة المهداة عبقت في كلٍ من الرسالة ، والرسول!
- أمّا الرسالة فقد جاء فيها قوله- تعالى - :
{وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}.
- فالرسالة فيها التّخفيف والتّيسير والسّماحة والسّهولة لأنه نبيّ الرحمة المهداة للأمم قاطبة، قال: "بعثت بالحنيفية السّمحة" !
- وأمّا في الرسول فقد جاء قوله - تعالى - : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }.
- قد شرفه الله بحمل الرسالة رحمة منه- سبحانه- بالناس ، فهو - عليه الصلاة والسلام- الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة إليهم، لإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.