قال - تعالى- يرفع من وتيرة صبر المتوكلين: ...
{وَلَنَصْبِرَنَّ على مَآ آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}!
- اللام في قوله "وَلَنَصْبِرَنَّ" لَامُ قَسَمٍ، مَجَازُهُ: وَاللَّهِ لَنَصْبِرَنَّ صبرا جميلا في حاضرنا ومستقبلنا - كما صبرنا في ماضينا - على إيذائكم لنا.
- ما عبق به النص من تصوير لموقف أهلِ الحق الدعاةِ إلى الله مما ينالهم من أهل الضلال جراءَ دعوتهم لهم!
- ألوان من الإيذاء قابلت به الجاهلية المستمرة في الطغيان الدعاة إلى الله- تعالى- منه : الكلام السيء ، وَالْأَفْعَالِ القبيحة ، والعِناد ، واقتراحِ الآيات تعنتا ، وقَوْلَهُمْ عنهم: إِنَّهمْ سَحَرَةٌ ، وَإِنَّكهمْ كاذبون ، والطعن في نوايا الإصلاح لديهم ، وتلوينة مِنَ الْإِهَانَةِ وَالضَّرْبِ ، وَالْقَتْلِ !
- لا يزال الإيذاء من أهل الضلالة قائما حيث يرمون الدعاة ، بأنواع الإيذاء ، وممّا يرمونهم به أنهم يتسترون بالدين لأغراض دنيوية ، فهم ليسوا مخلصين في دعوتهم !