الرسل هم هداة البرايا ، دلوا الخلق على كل خير !
- تكفلت الرسالة ببيان السبيل الموصلة إلى السعادة ، والسبيل التي تشقى سالكها!
- آيات تجلي حقيقة أن الرسل قد بينوا للناس المسارين ، وكشفوا عن عاقبة كلٍ منهما ، قال- تعالى - :{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}
- وقال كذلك في المعنى نفسه :{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}
- وقال يبين موقف الرافض للهداية ، وما كانت نتيجة الواقفين فيه :
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
- دلالة الآية واضحة على أن الإنسان مختار فيما يقوم به في حياته من مواقف ، وأنه بهذا الاختيار صار مسؤولا عن اختياره!