من عطاء آية !
- قال - تعالى - : يخبرعن دعوة إبراهيم الخليل لأبيه { يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا }!
- أدبٌ جمٌ في عرض مكانته من حيث كونه عالما بما يدعو إليه !
- لم ينف بقوله " مَا لَمْ يَأْتِكَ "عن أبيه أن لديه علما ، ولكنه ليس كالعلم الذي أوتيه !
- لا يعتبر تفوق الابن على أبيه في أمرٍ ما جَرْحا بمكانة الأب ، بل الأب يفرح بتفوق ابنه عليه ، ويفتخربه !
- العلاقة بين الأجيال تقتضي أن اللاحق يضيف لما تلقاه عن السابق ، ويبني عليه!
- دلتنا الحياة أن عمق الممارسة في الحياة ، وعمق بصيرة الممارس فيها من وراء التفوق على الأقران ، فخبرة سنة في عملٍ ما يكتسبها اثنان ، لا تعني بالضرورة أنهما قد تساويا في التحصيل !
- هذا كله لا يدخل فيمن اختاره الله لحمل رسالته إلى الناس ، فهذا لا يرجع إلى جُهد من تلقى الوحيَ ، بل إلى اصطفاء الله له بذلك!