نافذة على مشهد كريم تصنعه أيادٍ بيضاء لمحتاجين !
- يجسد المشهد صورة من التفاعل الحيوي بين الناس ، حيث يلتقي أصحاب الحاجة ، ومن يقف إلى جانبهم فيها موقفا كريما !!
- يبدو الشكر الغامريتوجه به إلى صانعي المعروف !
- قال طفيل الغنوي في بني جعفر بن كلاب:
جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت *** بنا نعلنا في الواطئين فزلت
أبو أن يمَلونا ولو أن أمّنا *** تلاقي الذي يلقون منا لملّت
هم خلطونا بالنفوس وألجئوا *** إلى حجرات أدفأت وأظلت
- " ولو أن أمنا تلاقي الذي لا قوه منا لملت " :يريد أن ما لا قوه منا قد بلغ من ثقل الأعباء التي تجعل كل أم تسأم ، وإن المشقّة قد بلغت من ذلك مبلغا يجعل الأم له تمل ابنها ، وتتبرم به ، مع ما في طباع الأمهات من الصبر على المكاره في مصالح الأولاد !