وقفة في النور حيث لا يبقى للواقف ظل
- قال تعالى - :{مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}.
مَثَلٌ يُقرِّبُ للإدراك المحدود صورةَ غيرِ المحدود، مَثَلٌ يُقرِّبُ طبيعةَ النورِ حين يَعجِزُ عن تتبُّع مَدَاه ، وآفاقِهِ المترامية وراءَ الإدراكِ البشريِّ .
- إن الأعمى الذي يستوى لديه النور ، والظلمة ، هومَن حُجب عن معرفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذي أرسله الله سراجًا منيرًا ** وكيف يبلُغُ في دنياه غايَتَه * * مَن تستوِي عنده الظَّلمَاءُ والنُّورُ!
• ما أدق ما دعا به مجابا السراج المنير، وما أعمق معناه !
: " اللهم اجعَلْ في قلبي نورًا ، وفي بَصَري نورًا ، وفي سمعي نورًا ، وعن يميني نورًا ، وعن يساري نورًا ، ومن فوقي نورًا ، ومن تحتي نورًا ، ومن أمامي نورًا ، ومِن خَلفي نورًا ، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأعظمْ لي نورًا " " واجعلْ من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطِنِي نورًا"
رواه أحمد، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي عن ابن عباس.