حال رباني دعا إليه الربانيون !
- الحالُ السويُ ثمرة للنفس السوية ، فصاحبه :
لا يضطرب من شيء ، وكيف يضطرب ، ومعه الطمأنينة ؟
لا يخاف من شيء ، كيف ، وهو في كنف الله الذي بيده مقاليد السموات والأرض ؟
لا يخشى مخلوقا ، كيف ، وقد ملأت جوانحه خشية الله ، فلم تدع سبيلا لخشية ما سواه ؟
لا تقلقه شدة ، كيف ، وسنده الله في الشدائد ؟