ليس من رأى بعين طهرت من الحرام ، كمن سمع بأذن لعبت بها الأهواء ، وملئت ( وقرا)!
- قال عبد الله بن عبد الرحمن الدَّرامي: قد رأيتُ العلماء بالحرمين ، والحجاز، والشام ، والعراق ، فما رأيت منهم أجمع من محمد بن إسماعيل!
- وقال: هو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلبًا!
- عذرا سيدي عبد الله الفاضل ، لو رأيت اليوم بعض حملة الشهادات العليا ، لسمعت منهم العجب ، ولأعرضت- قطعا- عما شهدت به لأمير المؤمنين البخاري !
- لن تسمع منهم رواية بسند متصل :
- لأن ذواكرهم شغلت بأمور أخرى ، ولأنهم لا يحتاجون للتوثيق فيما يروون!
- ولأنهم يرون أن " السند " قيد لا يسمح لهم بالتلاعب بالروايات ، وهم من عشاقه !
- ولأنهم يريدون أن يقبلوا الحديث ، أو يردوه بعقولهم " الجبارة " التي تقوم مقام الضبط للرواية عبر " الدراية " ولا شأن لهم بالرواية!